في واقعة صادمة مساء الأحد، تعرضت مراسلة صحفية لإطلاق نار من قبل الشرطة الأمريكية أثناء تغطيتها لاحتجاجات مناهضة للهجرة في ولاية تكساس.
وكانت المراسلة ترتدي سترة مكتوب عليها "صحافة" وكانت تبث مباشرًا، لكنها أصيبت برصاصة في قدمها على الرغم من ابتعادها عن مناطق الاشتباك المباشر، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات ضد استخدام العنف تجاه الإعلاميين.
إصابة مراسلة تُشعل جدلًا واسعًا حول حرية الصحافة وأمان الإعلاميين
أدانت نقابة الصحفيين الأمريكية والمنظمات الحقوقية الحادثة، معتبرةً إياها انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإعلاميين في تغطية الأحداث. وطالبت بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، وفي المقابل، أكدت الشرطة أن إطلاق النار كان جزءًا من جهود تفريق المتظاهرين الذين تجاوزوا حدود التظاهر السلمي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الاحتجاجات المتصاعدة ضد سياسات الهجرة الأمريكية الجديدة التي أثارت جدلاً واسعًا داخل البلاد وخارجها.